كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



محمد بن إسماعيل فرأيت يحيى ينقاد له في المعرفة.
وقال: سمعت أبا سعيد الأشج وخرج إلينا في غداة باردة وهو يرتعد من البرد فقال: أيكون عندكم مثل ذا البرد؟
فقلت: مثل ذا يكون في الخريف والربيع وربما نمسي والنهر جار فنصبح ونحتاج إلى الفأس في نقب الجمد.
فقال لي: من أي خراسان أنت؟
قلت: من بخارى.
فقال له ابنه: هو من وطن محمد بن إسماعيل فقال له: إذا قدم عليك من يتوسل به فاعرف له حقه فإنه إمام.
وقال: سمعت أحمد بن عبد الله بن ثابت الشاشي سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: ما أخذ عني أحد ما أخذ عني محمد نظر إلى كتبي فرآها دارسة فقال لي: أتأذن لي أن أجددها؟
فقلت: نعم.
فاستخرج عامة حديثي بهذه العلة.
وقال: سمعت أبا إسحاق المروزي يقول: دخلت على علي بن حجر ساعة ودعه عبد الله بن عبد الرحمن فسمعته يقول: قل في أدب عبد الله بن عبد الرحمن ما شئت وقل في علم محمد ما شئت.
وقال: سمعت محمد بن الليث يقول: وذكر عنده عبد الله ومحمد فسمع بعض الجماعة يفضل عبد الله على محمد فقال: إذا قدمتوه فقدموه في الشعر والعربية ولا تقدموه عليه في العلم.
وقال: سمعت حاشد بن إسماعيل يقول: كان عبد الله بن عبد الرحمن يدس إلي أحاديث من أحاديثه المشكلة عليه يسألني أن أعرضها على محمد وكان يشتهي أن لا يعلم محمد فكنت إذا عرضت عليه شيئا يقول: من ثم جاءت؟